|
ملاءة
البيد بالتقريب والجنب1 |
يا راكباُ
جسرة تطوي منا سمها |
| وتطلح
الكاسر الفتخاء في صبب2 |
تقيد
المغزل الادماء في صعد
|
| حسرى
الطلائح بالغيطان والخرب |
تثني
الرياح إذا مرت بغايتها
|
| أوفى
البريّة من عجمٍ ومن عرب
|
بلّغ سلامي
قبراً بالغري حوى |
| ونادِ
خير وصيٍّ صنو خيرِ نبي |
واجعل
شعارك الله الخشوع به
|
| عن
حكمك انقبلوا عن شرّ
منقلب |
اسمع أبا
حسن إن الأولى عدلوا |
| وضحته
واقتفوا نهجا من العطب3 |
ما بالهم
نكبوا نهج النجاة؟! وقد
|
| زمامه من
قريش كف مغتصب |
ودافعوك عن
الأمر الذي اعتلقت |
| خشاشها
تربت من كف مجتذب4 |
ظلت
تجاذبها حتى لقد خرمت
|
|
أرادها اليوم لو لم يأت
بالكذب ؟ ! |
وكان بالأمس منها
المستقيل فلم |
| والحلم
أحسن ما يأتي مع الغضب
|
وأنت توسعه
صبرا على مضض |
| والموت داع
متى يدع امرءا يجب |
حتى إذا
الموت ناداه فأسمعه |
| منه بأفضع
محمول ومحتقب |
حبابها
آخراً فأعتاض محتقبا5 |
| لك النبي
ولكن حال من كثب |
وكان أول
من أوصى ببيعته |
| وقد
تبدل منها الجد باللعب
|
حتى إذا
ثالث منهم تقمصها |
| تجر فيها
ذئاب اكلة الغلب |
عادت كما
بدأت شوهاء جاهلة |
| لما رقى
أحمد الهادي على قتب |
وكان عتها
لهم في خُمٍّ مزدجر |
| ثاو
لديه ومن مصغ ومرتقب:
|
وقال
والناس من دان إليه ومن
|
| أبلغ
الناس والتبليغ أجدر بي
|
قم يا علي
فإني قد أمرت بأن |
| بعدي وإن
علياً خير منتصب |
إني نصبت
علياً هادياً علماً |
| إليك من
فوق قلب عنك منقلب |
فبايعوك
وكل باسط يده |
| قولا ولا
لهج بالغش والريب |
عافوك لا
مانع طولا ولا حصر |
| ولا
تدور رحى إلا على قطب
|
وكنت قطب
رحى الإسلام دونهم |
| ولا
تشابههم في البيت والنسب
|
ولا
تماثلهم في الفضل مرتبة
|
| يظل مضطربا
في كف مضطرب |
إن تلحظ
القرن والعسال في يده
|
| وريد ممتنع
في الروع مجتنب |
وإن هززت
قناة ظلت توردها |
| إلا وتحجبه
في رأس محتجب |
ولا تسل
حساما يوم ملحمة |
| عن اليهود
بغير الفر والهرب |
كيوم خيبر
إذ لم يمتنع زفر |
| على الثرى
ناكصا يهوي على العقب
|
فأغضب
المصطفى إذ جر رايته |
| يحبه الله
والمبعوث منتجب |
فقال: إني
سأعطيها غدا لفتى |
| تلقاء أرعن
من جمع العدى لجب6 |
حتى غدوت
بها جذلان تحملها |
| اللهاذم
والماذي واليلب7 |
جم الصلادم
والبيض الصوارم والزرق |
|
والمستظل مثار القسطل
الهدب |
فالأرض من لاحقيات مطهمة
|
| لمع
الأسنة والهندية القضب |
وعارض
الجيش من نقع بوارقه |
| يصوب مزنا
ولو أحجمت لم يصب |
أقدمت تضرب
صبرا تحته فغدا |
| أو مقعص8
بدم الأوداج مختضب |
غادرت
فرسانه من هارب فرق |
| عدا ويعجز
عنها كل مكتتب |
لك المناقب
يعيى الحاسبون بها |
| راحت توارى
عن الأبصار بالحجب |
كرجعة
الشمس إذ رمت الصلاة وقد |
| لناظر وكأن
الشمس لم تغب |
ردت عليك
كأن الشهب ما اتضحت |
| لم
تطو عن نازج يوما ومقترب
|
وفي براءة
أنباء عجائبها |
| أمنا
وغيرك ملآن من الرعب |
وليلة
الغار لما بت ممتلأ |
| ومظهر الحق
والمنعوت في الكتب |
ما أنت إلا
أخو الهادي وناصره |
| دون الورى
وأبو أبنائه النجب |
وزوج بضعته
الزهراء يكنفها9 |
| بالله
معتقد لله محتسب |
من كل
مجتهد في الله معتضد |
| كانوا
لطارقهم أهدى من الشهب
|
هادين
للرشد إن ليل الضلال دجا
|
| ودي وأحسن
ما ادعى به لقبي |
لقبت
بالرفض لما إن منحتهم
|
| على ابن
فاطمة الكشاف للكرب |
صلاة ذي
العرش تترى كل آونة |
| ومن
معفر خد في الثرى ترب
|
وابنيه من
هالك بالسم مخترم |
| وباقر
العلم داني غاية الطلب |
والعابد
الزاهد السجاد يتبعه |
| الرضا
والجواد العابد الدئب |
وجعفر
وابنه موسى ويتبعه البر |
| ذو الأمر
لابس أثواب الهدى القشب |
والعسكريين
والمهدي قائمهم |
| جورا
ويقمع أهل الزيغ والشغب
|
من يملأ
الأرض عدلا بعد ما ملأت |
| حرب الطغاة
على قب الكلأ الشزب10 |
القائد
البهم الشوس الكماة إلى |
| دين
المهيمن بالدنيا وبالرتب
|
أهل الهدى
لا أناس باع بائعهم |
| لأغنت
النار عن مذك ومحتطب |
لو أن
أضغانهم في النار كامنة
|
| ذود
النواصب عن سلساله العذب |
يا صاحب
الكوثر الرقراق زاخرة |
| جردت من
خاطر أو مقول ذرب |
قارعت منهم
كماة في هواك بما |
| خواطري
بمضاء الشعر والخطب |
حتى لقد
وسمت كلما جباههم |
| لي الصحاب
فكانا خير مصطحب |
صحبت حبك
والتقوى وقد كثرت |
| طابت ولوجا
وزتك اليوم لم تطب |
فاستجل من
خاطر العبدي آنسة |
| إليك حالية
بالفضل والأدب |
جاءت تمايل
في ثوبي حيا وهدى |
| بأن راحتها
في ذلك التعب |
أتعبتُ
نفسي في مدحيك عارفة |